نحن إزاء صورة كاشفة لنهاية جمهور الرئيس وانكشاف أن الشعب يريد ما لا يريد الرئيس، وهو الشعار الرد الذي صدر عن جمهور المعارضة الديمقراطية. ولكن السؤال: ماذا بعد تعري قاعدة الانقلاب ومعرفة العالم (في الدخل والخارج) أنه ليس للانقلاب أنصار في الشارع؟…
اللافت في الأمر أن النقابة قد سكتت عن هذه الاتفاقيات ولم تطالب بتفعيلها طيلة الشهور الثمانية الأولى للانقلاب، بل وقفت مع الانقلاب وحكومته حتى تبيّن لها أن الحديث عمّا بعد الانقلاب قد صار حقيقة، وأن "الحقائب"، أعني المكاسب، قد تهيأت للتوزيع بعده.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع